الكاتب

المستخلص

الكاتب

المستخلص

         هدف هذا البحث إلى التعرف علي سياسة الخصخصة وذلك في ظل إدراك العالم كافة والدول النامية خاصة للتحديات الجديدة التي خلقها هذا النظام الجديد كان لابد للدول من انتهاج استراتيجيات جديدة للتنمية والنمو الاقتصادي تتناسب مع هذه التطورات من خلال تطبيق تدابير شاملة لتقوية وتعبئة الموارد الإنتاجية كترشيد الإنفاق وتحرير الاقتصاد واعتماد آليات السوق وتدعيم هيكل ميزانية السودان وتحسين القدرة علي اجتذاب التمويل الداخلي والخارجي ودعم الأطر المؤسسية للاستثمار وإصلاح السياسة الاقتصادية والنظم القانونية. والخصخصة تهتم بإعادة النظر في دور القطاع العام والعمل علي تعظيم دور القطاع الخاص وتأهيله لممارسة دور أكبر في ظل العولمة القائمة علي تحرير الاقتصاد والاعتماد علي حرية السوق . 

ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث هي أن السودان قطع شوطاً كبيراً في تطبيق برامج سياسة الخصخصة بنسبة 65% حيث تم خصخصة 148 شركة ومنشأة وتم توظيف ضعفي ما تم تسريحه من عمالة . بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية كماً ونوعاً وإيقاف الدعم الذي تدفعه حكومة السودان إلي المؤسسات والمنشآت والشركات الخاسرة وتخفيض عجز الميزانية وتوسيع نشاط القطاع الخاص في كافة المؤسسات الإنتاجية .

كما توصل البحث إلى أهم التوصيات وهي توعية وإقناع المواطنين بأهمية سياسة الخصخصة وإتباع الإجراءات والطرق الصحيحة للخصخصة ومعالجة السلبيات التي تلازم التطبيق والممارسة .

الكاتب

المستخلص

أصبح استخدام أساليب ووسائل التقويم في مجالات الحياة المختلفة أمراً في غاية الأهمية عند كثير من المؤسسات والهيئات والمنظمات الحكومية على اختلاف مناهلها ومشاربها، وذلك لما للتقويم من أثر فعال في تحسين دور هذه المؤسسات وتلك المنظمات. ويسعى كثير من الجامعات ومعاهد التعليم العالية في البلدان المختلفة إلى تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بها، وذلك من خلال متابعة وتقويم ممارساتهم التدريسية. وهناك أساليب شائعة لتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس تستخدم كلها أو بعضها في الجامعات مثل: تقويم أداء الأستاذ الجامعي عن طريق عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وزملاء العمل. وتقويم أداء الأستاذ الجامعي عن طريق حث المعلم نفسه على أن يقيم نفسه بنفسه، وذلك بتوفير بعض الأدوات العلمية والتربوية اللازمة لذلك. وتقويم أداء الأستاذ الجامعي عن طريق تقويم الطلاب لأساتذتهم، ويعتبر هذا الأسلوب من أصدق الأساليب وأكثرها ثباتاً في تقويم عمل الأستاذ الجامعي ومهاراته المهنية والفنية.

الكاتب

المستخلص

يهدف هذا البحث بصورة رئيسة إلي التعرف و قياس الآثار المترتبة على تخطيط القوى العاملة على أداء منظمات الأعمال.

تتركز مشكلة البحث في عدم اهتمام منظمات الأعمال بتخطيط القوى العاملة، مما انعكس سلباً على قوة العمل و على نتائج الأعمال و أداء المنظمة من ناحية أخرى. 

استخدم الباحث المنهج الوصفي و المنهج التاريخي و الإحصائي التحليلي. لجمع وتبويب البيانات و المعلومات و تحليلها.

من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، كانت كما يلي:

تؤدى تخطيط القوى العاملة بصورة سليمة و فعالة إلى استقرار و استمرارية منظمات الأعمال و بالتالي تقوى من مركزها التنافسي للمنتجات و الخدمات في الأسواق القومية و العالمية.

اتبع مصنع سكر عسلاية سياسة منح العاملة الثابتة و الموسمية حوافز إنتاج، زادت من معدلات الولاء و حب العمل و عملت على الحد من ترك الخدمة بالاستقالة.

على ضوء النتائج المذكورة آنفاً، جاءت المقترحات و التوصيات، كما يلي:

إعادة هيكلة القوى العاملة من خلال وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بناءً على مؤهله العلمي  اللازم و مدى معرفته بأساليب أداء العمل و توافر المهارات ذات الصلة بالعمل المطلوب، بالإضافة إلى ملء الشواغر الوظيفية بعناصر شبابية يحملون خبرات تقنية مواكبة و لهم القدرة على العمل في كل الظروف المتاحة و المرتقبة، مما تزيد هي الأخرى من تحسين أداء المنظمة.

توفير شروط خدمة مجزية و تحسبن الرواتب و الأجور للعملين في الدرجات الوسطى و الدنيا، مما تزيد من الرضا الوظيفي و يعمل على تحسين أداء المنظمة.

القيام ببحوث مشابهة لمعرفة أثر تخطيط القوى العاملة على استقرار مؤسسات التعليم العالي.

الكاتب

المستخلص

لما كانت المزايدة من الاشكال المعهودة التي ترد علي عقد البيع فالبحث عبارة عن دراسة لاحكام المزايدة في الفقه الاسلامي والقانون ودراسة مقارنة من حيث مفهوم عقد المزايدة والادلة الدالة علي مشروعيته و المزايدة في العصر الحديث من حيث الاغراض و العقود التي ترد عليه حيث اضحي لكل دولة أنظمتها ولوائحها ولكنها تشترك في المبادئ و الاسس .

كما تناول البحث كيفية إبرام عقد المزايدة ودعوي الغبن في المزايدة .

وختم الباحث الدراسة باهم النتائج التي توصل اليها البحث .

الكاتب

المستخلص

سعى هذا البحث إلى معرفة السمة العامة للثقة بالنفس لدى تلاميذ التعليم الأساسي وكذلك معرفة العلاقة الارتباطية بين الثقة بالنفس ومفهوم الذات لدى تلاميذ التعليم الأساسي ومعرفة الفروق فى الثقة بالنفس بين تلاميذ التعليم الأساسي التي تعزى لمتغير النوع و معرفة التفاعل بين المستوى العمرى والنوع على الثقة بالنفس لدى تلاميذ التعليم الأساسي. تكونت عينة الدراسة من (400) تلميذ وتلميذة من  مرحله الأساس منهم (200) تلميذ و(200) تلميذه وقد تراوحت أعمارهم بين (7-14)  سنه) وقد تم اختيارهم بطريقة العينه العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة. الآتية وقد طبقت عليهم الأدوات .مقياس الثقة بالنفس. مقياس مفهوم الذات. وعولجت النتائج بالأساليب الإحصائية الآتية: معامل بيرسون واختبار(t) وتحليل التباين الثنائي. وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية:

تتسم السمه العامه للثقة بالنفس لدى التلاميذ التعليم الأساسي بالارتفاع.

توجدعلاقة ارتباطية بين الثقة بالنفس ومفهوم الذات لدى التلاميذ التعليم الأساسي.

توجد فروق ذات دلاله احصائية في الثقة بالنفس بين تلاميذ التعليم الأساسي تعزى لمتغير النوع وذلك لصالح الذكور.

عدم وجود تفاعل دال إحصائياً بين المستوى العمري والنوع على الثقة بالنفس لدى تلاميذ التعليم الأساسي.

الكلمات المفتاحية

مظاهر الثقة بالنفس - مقومات الثقة بالنفس- الذات وبناء الشخصية-  طرق التعامل مع الذات

الكاتب

المستخلص

   هدفت هذه الدراسة  إلى  التعرف  على  أثر استخدام  إدارة الجودة الشاملة  على  تطوير وتحسين  الخدمات  الصحية  بمستشفى  رنية العام  إلى  تقديم إطار  نظري  يحدد  ويعرف  مختلف  المفاهيم  المتعلقة  بإدارة  الجودة  الشاملة وجودة  الخدمات  الصحية  وخاصة  فلسفة المعيب الصفري ، والتعرف  على مستوى  جودة  الخدمات  الصحية  المقدمة  والتي  تعني إرضاء  المرضى وذويهم  من خلال  تلبية  متطلبات  العلاج لهم وتأمين  العناية  المناسبة  للمرضى وحسن التعامل  مع  المريض وزواره .

   إن نجاح المستشفيات وتطورها مرهون بمدى قدرتها على تقديم خدمات صحية جيدة وبدون أخطاء Zero defect تلبي حاجات ورغبات العملاء (المرضى ) ويتوقف ذلك على مستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة.

  يفترض الدراسة أن  مستشفى  رنية  العام أحدثت  تحسينات  في جودة الخدمات الصحية  من خلال استخدامها  لإدارة الجودة الشاملة  في أداء  نشاطها  الإداري والعلاجي.

 الدراسة  توصلت إلى  نتائج  من أهمها  عدم  تفعيل  وحدة  الجودة  ، ونقص  في الكوادر الطبية ،  عدم تدريب العاملين  على  معايير الجودة  الصحية ،بالإضافة  إلى  عدم رضا المواطنين  بمستوى الخدمات الصحية  المقدمة إليهم .

الكاتب

المستخلص

هذه الدراسة تبحث في الأثر الذي خلفته السياسات النقدية على ميزان المدفوعات السوداني خلال الفترة   2000 -2013 م و افترضت الدراسة أن هذه السياسات ذات مردود إيجابي على ميزان المدفوعات خلال فترة الدراسة ، وكذلك افترضت أن هذه السياسات أثّرت إيجابياً على الناتج المحلي الإجمالي و بالتالي على ميزان المدفوعات .

بعد التحليل توصلت الدراسة إلى نتائج مفادها أن السياسات النقدية في السودان أدت إلى فوائض في ميزان المدفوعات عدا ثلاث سنوات ، وذلك ليس راجعاً إلى هذه السياسات لوحدها و إنما راجع إلى دخول البترول و الذهب ضمن الصادرات السودانية ، و إلى عوامل أخرى .

أخيراً أوصت الدراسة بالتنسيق بين السياستين المالية و النقدية ، وكذلك إصلاح حال التجارة الخارجية ، و العمل على إستقرار سعر الصرف ، و تقليل تكلفة الإنتاج ، و علاج مشكلة الديون الخارجية ، و تحقيق السلام العادل في السودان و استخدام البترول لتحريك القطاعات الإنتاجية و تقليل الإستدانة من الجهاز المصرفي ، كل ذلك في رأينا يؤدي إلى مزيد من التحسين على صورة ميزان المدفوعات السوداني .

الكاتب

المستخلص

لتحقيق هدف أغلب المنشآت التجارية بزيادة العائد والإيراد لجأت معظم هذه المنشآت بإتباع سياسات التحفيز وشرائح العمولات، خاصة تلك التي تعتمد على موظفي المبيعات في تحقيق الإيرادات.ولكن أصبحت المشكلة في عدم ثبات سياسة العمولات والحوافز، وتلجأ أغلب المنشآت إلي تغيير السياسة المعلنة أثناء العام المالي عندما يري أحد المديرين الماليين أو التنفيذيين كبر مبلغ حجم العمولات والحوافز. مما يؤثر سلبا في ضعف العائد والإيراد المحقق نسبة للقرارات غير المدروسة بصورة كافية . ويهدف البحث للوصول لصيغة علمية مدروسة كمعيار يربط بين خطط البيع وسياسات الحوافز والعمولات مع مقدار من الثبات عند التنفيذ من عام إلي آخر،

 وبفرضية أن : ـ ثبات سياسة العمولات والحوافز يؤثر إيجابا على الإيرادات السياسات والأساليب الإدارية غير المدروسة للعمولات والحوافز تؤثر سلبا على الإيرادات .

وخلصت الدراسة بالنتائج التالية:

ثبات سياسة العمولات والحوافز للشركات في الأعوام الثلاثة الأولي أدى إلى زيادة الإيرادات في هذه الأعوام..

عندما تم تغيير السياسة الداخلية للعمولات والحوافز في العامين الآخرين تراجعت المبيعات وفقدت الشركات كمية الإيرادات التي كانت محققة في الأعوام السابقة مما أضعف الربح المحقق أيضا إلي درجة مخيفة.

وقد أوصي الباحث بالتالي:

العمل على دراسة القرارات التي تؤثر في تحقيق هدف الشركة قبل إصدارها.

عدم اتخاذ قرارات خطيرة تضر بمستقبل الشركة أثناء سير العام المالي.

يجب ربط نظام العمولات والحوافز بكل الإدارات المختلفة لتحقيق هدف الشركة بأكمل وجه وحثي لا يصدر قرار من إدارة لا تتأثر بنظام الحوافز والعمولات وينعكس سلبا.

الكاتب

المستخلص

رمت هذه الدراسة إلى وضع واقتراح مؤشرات لتطوير مقررات التربية الإسلامية في كليات التربية (اساس ).

وقد شملت الدراسة الآتي:-

-بيان المقصود من تطوير مقررات التربية الإسلامية وإزالة المفاهيم الخاطئة عنه، وتوضيح الأسباب التي دعت إلى تطوير مقررات التربية الإسلامية سواء كان في التعليم العام أو في مقررات كليات التربية (أساس) و توضيح أهم المجالات التي ينبغي أن يشتمل عليها المقرر وهي:

المجال القيمي الذي يحتوي على القيم الإيمانية والتعبدية والأخلاقية ،والقيم العلمية الفكرية ،والقيم الاجتماعية والأسرية ،والقيم الاقتصادية  ،...، الخ.

المجال الكفائي الذي برز في الآونة الأخيرة كأسلوب جديد لإعداد المعلمين وقد ثبت نجاحه .

-توضيح كفايات التكامل في التربية الإسلامية ،والكفايات خاصة بمجال التجويد والتفسير ،والكفايات خاصة بمجال الحديث وعلومه ،وغيرها.

وتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مع منهج المقارنة.

وقد خلصت الدراسة الى العديد منالمؤشرات التي ينبغي أن تراعي عند وضع المقررات

الكاتب

المستخلص

هدف هذا البحث إلى التعرف على المعابر التي من خلالها دخلت الحضارة الإسلامية للغرب ، وكذلك هدف البحث لمعرفة بعض المدارس لفلاسفة المسلمين كالسينائية والرشيدية والعلمية التجريبية، التي كان لها الفضل في ابتكار العلوم الإنسانية كالطب، والهندسة والفلك الرياضيات وغيرها .وأيضاً هدف البحث للتعرف على مدى تأثر فلاسفة الغرب بفلاسفة الإسلام. وقد استخدم الباحثان المنهج التاريخي في أخذ النصوص من المراجع والمصادر وتحليلها ، وذلك بالوقوف على الحضارة الإسلامية وابراز أهم ما استقاه الغرب منها ، وبيان مدى تأثر الغربيين بالحضارة الإسلامية . 

توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: إن الحضارة الإسلامية كان لها الفضل في وضع اللبنات الأساسية للعلوم الإنسانية في أوربا، وأن أول من اكتشف المنهج التجريبي هم العلماء المسلمين، وأن ابن سينا وابن رشد وغيرهما يعتبرون أستاذة لكثير من علماء الغرب في الفلسفة والعلوم الإنسانية، وقد أوصى البحث: بالاستفادة من المدارس العلمية الإسلامية التي كانت الأساس في النهضة الغربية، ووضع هذه المدارس كلبنات تقوم علىها النهضة العلمية الإسلامية مرّة ثانية، الاستفادة من العلوم الغربية التي كانت سبباً في نهضتهم ،ووضع مناهج التعلىم في البلاد الاسلامية على نمطها مع مراعاة عدم تعارضها مع العقيدة الإسلامية وأخلاق ومبادئ الاسلام .